عيرتني ترك المدام وقالت

التفعيلة : البحر الخفيف

عَيّرَتني تَركَ المُدامِ وَقالَت

هَل جَفاها مِن الكِرامِ لَبيبُ

هِيَ تَحتَ الظَلامِ نُورٌ وَفي الأَك

بادِ بَردٌ وَفي الخُدودِ لَهيبُ

قُلتُ يا هَذِهِ عَدلتِ عَنِ النُص

حِ أَما لِلرَشادِ فيكِ نَصيبُ

إِنَّها للستورِ هَتكٌ وَبِالأَل

بابِ فَتكٌ وَفي المَعادِ ذُنوبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لي في دهستان لا جاد الغمام لها

المنشور التالي

واليوم عمري في الأعمار منقضب

اقرأ أيضاً

خصر

ضنًى وانهدام وخصرٌ منام ومروحةٌ للهوى لا تنام كآه الحرير .. تلوى وهام دعاني .. وغاب ، فيا…

سواي يجر هفوته التظني

سِوايَ يَجُرُّ هَفْوَتَهُ التَّظَنِّي وَيُرْخِي عَقْدَ حَبْوَتِهِ التَّمَنِّي وَيُلْبِسُ جِيَدَهُ أَطْواقَ نُعْمَى يَشِفُّ وَراءَها أَغْلالُ مَنِّ إِذا ما…

ومجلس خمار إلى جنب حانة

وَمَجلِسِ خَمّارٍ إِلى جَنبِ حانَةٍ بِقُطرَبَّلٍ بَينَ الجِنانِ الحَدائِقِ تَجاهَ مَيادينٍ عَلى جَنَباتِها رِياضٌ غَدَت مَحفوفَةً بِالشَقائِقِ فَقُمنا…