أَرادَ أَن يُخفي هَواهُ فَقَد
نَمَّ بِما تُخفي أَساريرُه
وَكَيفَ يُخفي داءَهُ مُدنَفٌ
قَد ذابَ مِن فَرطِ الأَسى رِيرُه
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
أمن سلمى بجنب أنخ مغان
أمن سلمى بجنب أنخ مغان رماها بالبلى ريب الزمان وحول أخي الخشيبة عافيات أتت بعدى عليها حجّتان فظهران…
أبعدما يطلب إدراكه
أبعدما يطلب إدراكه نيل المنى بالفضل إنسان وكل شيء وله غاية وغاية العرفان حرمان
راعها منه صمته ووجومه
راعها منهُ صَمتُهُ ووجُومُهُ وشَجاها شُحُوبُهُ وسُهومُهْ فأَمَرَّتْ كَفًّا على شُعْرهِ العا ري برفقٍ كأَنَّها ستُنِيمُهْ وأَطَلَّتْ بوجهِها…
ودعت حبي وفي يدي يده
ودَّعتُ حِبَّي وفي يَدي يدُهُ مثلَ غريقٍ وبهِ تَمَسَّكْتُ ورُحْتُ عنهُ وراحَتي عطِرَتْ كأنَّني بعدَهُ تَمَسَّكْتُ
بالله ربكما عوجا على سكني
بِاللَهِ رَبِّكُما عُوجَا عَلَى سَكَنِي وَعَاتِباهُ لَعَلَّ العَتْبَ يَعْطِفُهُ وَعَرِّضا بي وَقولا في كلامِكُما مَا بالُ عَبْدِكَ بِالهِجْرانِ…
أذوق الهوى مر المطاعم علقما
أَذوقُ الهَوى مُرَّ المَطاعِمِ عَلقَماً وَأَذكُرُ مِن فيهِ اللَمى فَيَطيبُ تَحِنُّ وَتَصبو كُلُّ عَينٍ لِحُسنِهِ كَأَنَّ عُيونَ الناسِ…
إذا كنت في نخل جناه ميسر
إِذا كُنتَ في نَخلٍ جَناهُ مُيَسَّرٌ لَكَفِّكَ فَاِهتِف بِالضَعيفِ إِلى النَخلِ فَإِن لَم يَعُد فَاِبعَث لَهُ سَهمَ طارِقٍ…
ما زال كحل النوم في ناظري
ما زالَ كُحلُ النَومِ في ناظِري مِن قَبلِ إِعراضِكَ وَالبَينِ حَتّى سَرَقتَ الغُمضَ مِن مُقلَتَي يا سارِقَ الكُحلِ…