بيضاء في لجة خضراء سابحة

التفعيلة : البحر البسيط

بيضاءُ في لّجةٍ خضراءَ سابحةٌ

عدوُّها النورُ بل أضدادُها الظُّلَمُ

لها من النور وجهٌ كلُّه نُقَطٌ

وغرَّةٌ كلُّها للناظرَين فمُ

مِن حولها مفردات عن تجمِّعِها

كأنهنَّ بناتٌ وهي أمُّهُمُ

إذا أحطنَ بها من كلِّ ناحيةٍ

حنَّت لهنَّ بثديٍ كلُّه حَلَمُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ذل الفراق لقد رمت يده

المنشور التالي

وما ابن أرض غرض لابن سما

اقرأ أيضاً

سلفيني

ذابت السنوات الفتية في هدأة النهر لم احتجز زورقا لهذي الصباحات ذات القميص المنشى لكم يجرح الروح هذا…

هنيئاً أيها الملك الهمام

هَنِيئاً أَيُّهَا المَلِكُ الهُمَامُ وَأَوْلَى أَنْ نُهَنِّئَهُ المَقَامُ بِحَسْبِ عُلاكَ أَنكَ هَاشِمِيٍّ فَمَا يَرْقَى رُقِيَّكُمُ الأَنَامُ وَإِنَّ مَكَانَكُمْ…