يا ليلةً ما رأتها أعينُ الغِيَرِ
لم ينجُ لي قبلَها صفوٌ من الكَدَرِ
كأنها ساهمتني في السرور بما
أولت فطالت وعمرُ الليل في القِصَرِ
يئست من صبحها حتى التفتُّ إلى
وجهِ العِشاء أعزِّيه عن السَّحَرِ
كم يوم سُخطٍ صفا لي منه ليلُ رضىً
حتى وهبتُ ذُنوبَ الشمسِ للقمرِ