يا ليلة ما رأتها أعين الغير

التفعيلة : البحر البسيط

يا ليلةً ما رأتها أعينُ الغِيَرِ

لم ينجُ لي قبلَها صفوٌ من الكَدَرِ

كأنها ساهمتني في السرور بما

أولت فطالت وعمرُ الليل في القِصَرِ

يئست من صبحها حتى التفتُّ إلى

وجهِ العِشاء أعزِّيه عن السَّحَرِ

كم يوم سُخطٍ صفا لي منه ليلُ رضىً

حتى وهبتُ ذُنوبَ الشمسِ للقمرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا رفعت من شراف الخدور

المنشور التالي

هل عند ريح الصبا من رامة خبر

اقرأ أيضاً

ليبك وكيعا خيل حرب مغيرة

لِيَبكِ وَكيعاً خَيلُ حَربٍ مُغيرَةٌ تَساقى المَنايا بِالرُدَينِيَّةِ السُمرِ لَقوا مِثلَهُم فَاِستَهزَموهُم بِدَعوَةٍ دَعوها وَكيعاً وَالجِيادُ بِهِم تَجري…