وجاريةٍ في مَجاري الحياةِ
خلعت عليها رداء الشبابِ
وحَلَّيتُها حِليةَ المشرف
ىّ فوق حمائِلهِ والقراب
إذا غادةٌ مَنعتْوطأَها
تبطَّنتُ منها ذلولَ الركابِ
وخرَّقَ ما تحته ظهرَها
كما تَخرقُ الشمسُ ثوبَ السحابِ
وأحمدُ من جسمها أنه
كريمُ العظام لئيمُ الإهابِ