وابنٍ سُررتُ به إذ قيل لي ذكرٌ
فصنته ويصان الدرُّ في الصدفِ
أخشى الرياحَ عليه أن تهبَّ فما
تراه في غير حجري أو على كتفي
أغار عجباً به من أن أقبِّله
يوماً وتقبيلهُ أدنى إلى شرفي
يتيه من فوق كرسيٍّ وُهِبتُ له
من الحسين بقدٍّ قام كالألف
كالسيف أرسله في الروع صاحبُهُ
على الكتيبة ذات الحشْدِ لم يقفِ
أخفيتُهُ وهو لمّا تَخفَ صورتُهُ
وها هو الآن ما أخفيتُهُ وخَفِي