تضاحَكَ مِنّا دهرُنا لعتابنا
وعلَّمَنا التمويهَ لو نَتَعَلَّمُ
شريفٌ زُغاوِيٌّ وزانٍ مُذَكَّرٌ
وأعمَشُ كحّالٌ وأعمى مُنَجِّمُ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
شغل المسكين عن تلك المحن
شُغِلَ المِسكينُ عَن تِلكَ المِحَن فارَقَ الروحَ وَأَخلى مِن بَدَن وَلَقَد كُلِّفتُ أَمراً عَجَباً أَسأَلُ التَفريحَ مِن بَيتِ…
أفدي الذي أرشف المقلين ريقته
أَفدِي الَّذِي أرشَفَ المُقلينَ رِيقَتَهُ بِحَيثُ حُلِّىءَ عَن رَشفٍ مُريدوهُ غِرنَا فَقُلنَا أذِقهُ الحَتف قالَ لَنَا لَولا تَرَجِّيهِ…
وقد كان من أيامنا بسويقه
وَقَد كانَ من أَيّامِنا بِسوَيقه وَلَيلاتُنا بِالجَزع ذي الطَلح مَذهَب إِذا العَيشُ لَم يَمرُر عَلَينا وَلَم يحُل بِنا…
باكر عقارا كدم الذبيح
باكِر عُقاراً كَدِمِ الذَبيحِ فَيَومُنا يَومٌ خَفيفُ الروحِ يَصلُحُ لِلغَبوقُ وَالصَبوحِ لا تُفسِدِ الجَميلَ بِالقَبيحِ
أثرت بنا من الشوق القديم
أَثَرتَ بِنا مِنَ الشَوقِ القَديمِ وَذِكرى ذَلِكَ العَيشِ الرَخيمِ وَأَيّامٍ كَسَوناها جَمالاً وَأَرقَصنا لَها فَلَكَ النَعيمِ مَلَأناها بِنا…
جفاك الحيا من رقعة ظلت عندها
جَفاكَ الحَيا مِنْ رُقْعَةٍ ظَلْتُ عنْدَها بِلا جلَدٍ ممّا لقيتُ ولا جِلْدِ فلوْ سامَتَتْها الشّمسُ أُرْعِدَ قُرْصُها ولثّتْ…
ولولا أن أمي من عدي
وَلَولا أَنَّ أُمّي مِن عَدِيٍّ وَأَنّي كارِهٌ سُخطَ الرَبابِ إِذاً لَأَتى الدَواهي مِن قَريبٍ بِخِزيٍ غَيرِ مَصروفِ العِقابِ
أأترك ليلى ليس بيني وبينها
أَأَترُكُ لَيلى لَيسَ بَيني وَبَينَها سِوى لَيلَةٍ إِنّي إِذاً لَصَبورُ هَبوني اِمرَأً مِنكُم أَضَلَّ بَعيرَهُ لَهُ ذِمَّةٌ إِنَّ…