أآمد هل ألم بك النهار

التفعيلة : البحر الوافر

أآمِدُ هَل ألَمَّ بكِ النهارُ

قَديماً أو أُثيرَ بكِ الغُبارُ

إذا ما الأرضُ كانت فيكِ ماءً

فأين بها لغرقاكِ القرارُ

تغَضَّبَتِ الشموسُ بها علينا

وماجَت فوقَ أرؤسِنا البحارُ

حنينَ البُختِ وَدَّعَها حجيجٌ

كأنَّ خيامَنا لهمُ جمارُ

فلا حيّا الإلهُ ديارَ بكرٍ

ولا روَّت مزارِعَها القِطارُ

بلادٌ لا سمينٌ من رعاها

ولا حسَنٌ بأهليها اليسارُ

إذا لُبِسَ الدروعُ ليومِ بُؤس

فأحسَنُ ما لَبِستَ بها الفرارُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

زعم المقيم بكوتكين بأنه

المنشور التالي

أفيقا خمار الهم نغصني الخمرا

اقرأ أيضاً