هذا كتابي قد جعلت مداده

التفعيلة : البحر الكامل

هذا كتابي قد جعلتُ مدادهُ

عيني وأقلامي ضلوعٌ تخفقُ

حمّلتُهُ شكوى إليكَ جمعتها

من كلِّ قلبٍ في البريةِ يعشقُ

أولا تراهُ يئنُّ من ألمِ الجوى

ويكادُ بالشوقِ المبرحِ ينطقُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بعثت قلبي بين السطور

المنشور التالي

يا أيها العائب من فوقه

اقرأ أيضاً

لمن الديار كأنهن سطور

لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّهُنَّ سُطورُ بِلِوى زَرودَ سَفى عَلَيها المورُ نُؤيٌ وَأَطلَسُ كَالحَمامَةِ ماثِلٌ وَمُرَفَّعٌ شُرُفاتُهُ مَحجورُ وَالحَوضُ أَلحَقَ…

رأيت الرياسة مقرونة

رَأَيْتُ الرِّيَاسَةَ مَقْرُونَةٌ بِلُبْسِ التَّكَبُّرِ وَالنَّخْوَهْ إِذَا مَا تَقَمَصَهَا مُعْجَبٌ تَرَفَّعَ فِي الجَهْرِ وَالخَلْوَهْ وَيَقْعُدُ عَنْ حَقِّ إِخْوَانِهِ…