قالتْ سألتُ الورد عن وجنتي
يوماً ووجناتي عن الوردِ
فقالَ لي خدي أنا وردةٌ
ثمَّ انتمى الوردُ إلى خدي
اقرأ أيضاً
ومشتمة للأرض حتى كأنها
وَمُشتَمَّةٍ لِلأَرضِ حَتَّى كَأَنَّها تَقَصَّى مُحولاً في البطاح المواحل فَجنَّت كَما جَنَّ الظَّلامُ وَأَفرَغَت عَلينا كَإِفراغِ الدِّلاءِ الحَوافل…
وشادن أسأله قهوة
وَشادنٍ أَسألُهُ قَهوَةً فَجادَ بِالقَهوَةِ وَالوَردِ فَبِتُّ أُسقى الراحَ مِن ريقهِ وَأجتَني الوَردَ مِنَ الخَدِّ
أغر قسامي كميت محجل
أَغرُّ قَسامِيُّ كُمَيتٌ مُحَجَّلٌ خَلا يَدِهِ اليُمنَى فَتَحجِيلُهُ خَسا
أتاني زائرا من كان يبدي
أَتاني زائِراً مَنْ كانَ يُبدي لِيَ الهَجْرَ الطويلَ وَلا يَزورُ فقالَ النَّاسُ لمَّا أَبصَرُوهُ لِيهْنِكَ زارَكَ البَدْرُ المُنيرُ…
ولولا ان يقال صبا نصيب
وَلَولا اِن يُقال صبا نُصيبُ لَقُلتُ بِنَفسي النَشأ الصِغار أَلا يا لَيتَني قامَرتُ عَنها وَكانَ يحل لِلنّاسِ القِمار…
أَحاط بحرمتي ما كان مني
أَحاطَ بحرمتي ما كان منِّي وعفوك واسعٌ بهما مُحيطُ فما لي أستقيلُ ولا مُقيلٌ أضاق الرحبُ وانقبض البسيطُ…
ومعشر تنطق أقلامهم
ومَعشرٍ تَنطِقُ أَقلامُهُمْ بحكمةٍ تَلقَنُها الأَعينُ تلفِظُها في الصكِّ أَقلامُهُمْ كأَنَّما أَقلامُهُمْ أَلسُنُ
لحرب شمرت بلوى قديس
لَحَربٌ شَمَّرَت بِلوى قُدَيسٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِن دَعَةِ البَراحِ وَضَربُ كَتيبَةٍ وَطَعانُ أُخرى أَلَذُّ إِلَيَّ مِن لَبَنِ اللِقاحِ…