الدجى والمدى جنحه
نجمة للصباح الجميل
كرياح الأعالي إختفى
ما أحسست به غير زيتونة
ألف قلب على كل غصن بها
في الجليل
شفرته إلى الأرض
فارتفعت فقبلت قدميه
لقد جاء في الزمن المستحيل
يمطر الجو مما غزارته والشياب
ويلتمس اللّه مرضاته
ساحبا بالأمان إلى آخر الأزرقاق السماوي
إهبط عليهم فإنك قرآننا
قل هي البندقية أنت
ومالك من كفو أحد
بين قتلاك قمة عمان
والرشوات وأقساطها
ولسان اليمين الطويل يركضون بلا أرجل
وتدلت خصاهم من الرعب
جمعت فيها الإصابات
أين تعلمت تخصي الجيوش
وكيف إقتلعت المعسكر يا إبن ثلاثة وعشرين
اللّه أكبر والبندقية
عاد علي إلى باب خيبر
يا علم سجل خلايا العروبة تنقل تلك الشجاعة
جيلا فجيل
أكيد…أكيد من الجو تم إتصالك بالكون
ومضات عينيك….
كانت تضيء رؤوس الجبال وأكتافها
وتفتش عن موضوع في إرتفاع بسيط
لكنه شرفة الدهر
ميزته من بعيد
سمعت الرفاق الثلاثة ( الخالصة )
من داخل القبر
قد رفعوا زهرة صوتهم
السلام عليك يوم ولدت ويوم تموت وتبعث حيا
كما كان صوتهم دافئ قط لا يتغير ولا شعرة
رغم صمت السنين الطويل
لا تزال تحوم في الجو
لا تزال .. ما أنت ؟
لا تزال تحوم ملء الفضاء
فكل عقاب تخيل أنت
وكل دوي
يفر الجنود كأنك في أذنيهم
بدأت المباراة بين السماوات والأرض
هذا هو الدرب
فلتتبارى الفصائل
جوا وبحرا وبرا فصليا تفصيل
جئت إلى فلسطين مهما انتماؤك
دم الشهادة ليس بجير
نحن نجير بالدم
كل البلاد
وهذا قليل .. قليل
اقرأ أيضاً
أترى حمولة لا يحمل نفسه
أَتُرى حَمولَةَ لا يُحَمِّلُ نَفسَهُ تَقويمَ هالِكَةِ اِبنِ عَبدِ الواحِدِ قادَ الرِجالَ عَلى العِيالِ وَما اِمتَرى في أَنَّ…
في حر أم الدهر أيضا
في حرِ أمّ الدهر أيضاً حين صار الرأسُ فيضا ذهبَ المحُّ فأبقى الد دهرُ غِرقئا وقَيضا لن يعود…
بالنص فاعقد ان عقدت يمينا
بِالنَص فَاِعقد اِن عقَدتَ يَمينا كُن بِاِعتِقاد الاِختِيارِ ضَنينا مَكِّن لِقَولِ الهِنا تَمكينا وَاِختارَ موسى قَومَهُ سَبعينا
جالس عدوك تعرف من تكاتمه
جالِس عَدُوَّكَ تَعرِف مَن تُكاتِمُهُ يَبدو القِلى في حَديثِ القَومِ وَالمُقَلِ وَالشَرُّ في حَيوانِ الأَرضِ مُفتَرِقٌ وَالإِنسِ كَالوَحشِ…
إنما أحفظ المديح بعيني
إِنَّما أَحفَظُ المَديحَ بِعَيني لا بِقَلبي لِما أَرى في الأَميرِ مِن خِصالٍ إِذا نَظَرتُ إِلَيها نَظَمَت لي غَرائِبَ…
عقد النبوة مصباح من النور
عَقدُ النُبُوَّةِ مِصباحٌ مِنَ النورِ مُعَلَّقُ الوَحيِ في مِشكاةِ تَأمورِ بِاللَهِ يَنفُخُ نَفخَ الروحِ في خَلَدي لِخاطِري نَفخَ…
مقيم مع الحي المقيم وقلبه
مُقِيٌم مَعَ الحِّي المُقِيمِ وقَلبُهُ مَعَ الرَاحِلِ الغادِي الَّذي ما تَأَرَّضا
إذا عبا أبو الهيجاء
إِذا عَبّا أَبو الهَيجا ءِ لِلهَيجاءِ فُرسانا وَسارَت رايَةُ المَوتِ أَمامَ الشَيخِ إِعلانا وَشَبَّت حَربُها وَاِشتَ عَلَت تُلهِبُ…