حياتي بعهد الهوى الغابر

التفعيلة : البحر المتقارب

حياتي بعهد الهوى الغابر

وحسنك سامي الذرى الباهر

تعالى اليّ شجاني الجوى

وغرّد ماضيكِ في حاضري

ألا تذكرين ليالي الهوى

حبيبة قلبي سنى خاطري

ليالي كنا نناجي الربى

وتحي المنى قبلة الحائر

ويرمقنا البدر في لهفة

فنرمقه في لهفة الساخر

تعالي إليّ تعالي أنا

احبكِ يا فتنة الشاعر


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حياة كل ما فيها

المنشور التالي

حنانيك يا غادتي الباكية

اقرأ أيضاً

ألم تعرض فتسأل آل لهو

أَلَم تَعرِض فَتَسأَل آلَ لَهوٍ وَأَروى وَالمُدِلَّةَ وَالرَبابا بِأَيّامٍ خَوالٍ صالِحاتٍ وَلَذّاتٍ تُذَكِّرُني الشَبابا نَزَلتُ بِهِنَّ فَاِستَذكَينَ ناراً…

ما هذه الدنيا بمأمونة

مَا هَذِهِ الدُّنْيَا بِمَأْمُونَةٍ لا تَفْتَرِرْ بِالسَّاعَةِ السَّانِحَهُ يَجُزْكَ فِي العُقْبَى بِإِحْسَانِهِ مَنْ يَلْحَقُ اللَّيْلَةَ بِالبَارِحَهْ يَا أَيُّهَا…

وأخ بشعت بعرفه ومذاقه

وَأَخٍ بَشِعتُ بِعُرفِهِ وَمَذاقِهِ وَمَلِلتُ عُنفَ قِيادِهِ وَسِياقِهِ فَمَنَحتُهُ بَعدَ الوِصالِ قَطيعَةً شَدَّت عَلى الزَفَراتِ عِقدَ نِطاقِهِ فَاِذَهب…