يا خليلي متّع الطر
بفردوس الجمال
دمر والربوة والقعسا
ءُ طارا بخيالي
اذهلاني عن حياتي
فغدوت في اضطراب
بين يأس ورجاء
ويقين وارتياب
أنظر الماء على الحصبا
ءِ يبدو كاللجينِ
ناصعاً يلمس بالرو
ح خليلي واليدين
انظر الصفصاف حول ال
نهر في شرخ الشباب
يتصابى يا خليلي
ويغالي في التصابي
همسات النهر تكسو
ه جمالاً وبهاءَ
وخرير الماء يشجو
هُ فيزهو كبرياء
فوقه الجبل الأش
م في ذراهُ فيهونُ
صامت تنطقه الأز
هار والدمع الهتون
خالد كالدهر لا يف
نى على مرّ الزمان
والورى فانون لكن
ي وشعري خالدان