هذا ابنُ إسحاقَ عبدُ اللهِ فرْعُ بني
عَطيةٍ في الصِّبا قد فاتَ دُنياهُ
مَضَى إلى اللهِ فوراً والهناءُ كما
أرَّختُ للعبدِ إذ يَحظَى بمَولاهُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
يدافعني مهران في نقد درهم
يُدافِعُني مَهرانُ في نَقدِ دِرهَمٍ كَأَنَّكَ في شَيءٍ كَبيرٍ تُدافِعُ فَكَيفَ وَقَد زُوِّجتَ خَوداً كَأَنَّها إِذا ما مَشَت…
ولي صاحب يسترجع الناس كلما
وَلي صاحِبٌ يَستَرجِعُ الناسَ كُلَّما ذَكَرتُ لَهُم أَوصافَهُ وَنُعوتَهُ لَقَد أَلبَسَتني صِحَّةَ الجِسمِ دارُهُ بِفَرطِ الحِمى لَمّا حَلَلتُ…
يا ذا الذي كنيته كنيتي
يا ذا الذي كُنيتُهُ كُنْيتي أما رعيتَ الودّ والخُلْطَهْ أشقيتَ سمعي بنُغاشيّةٍ عيَّارةٍ كَدَّاشةٍ مِلْطَهْ إذا تغنَّت رحلت…
لمن جيرة دون اللوى والشقائق
لمن جيرة دون اللوى والشقائق يعطُّون بالاغذاذ ثوب السمالِق عجال السرى لا يستقل معرَّسٌ بهم غير أرجاء الطلاح…
لا يدرك الحكمة من عمره
لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ يَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِ وَلا يَنالُ العِلمَ إِلّا فَتىً خالٍ مِنَ الأَفكارِ وَالشُغلِ…
أبعد من الناس تطرح ثقل ألفتهم
أُبعُد مِنَ الناسِ تَطرَح ثِقلَ أُلفَتِهِم وَلا تُرِد لَكَ أَعواناً وَأَنصارا وَلا تُحاوِلُ مِن قَومٍ إِذا صُحِبوا أَذكَوا…
مازال يشرب شبه ما
مازال يشربُ شبهَ ما في وَجنتيهِ مِنَ اللهيبِ حتى انثَنى وَكأَنَّما في كأسِهِ قبلَ المغيبِ بدرٌ يُقبِّلُ عارضاً…
وإن وراء ظهري يا ابن ليلى
وَإن وَراءَ ظَهري يا اِبن لَيلى أناساً يَنظُرونَ مَتى أَؤوب امامَة مِنهُم وَلمأقييها غداةَ البَين في اثري غَروب…