مَليكُ الورَى عبدُ المجيدِ قد ابتَنَى
مَقاماً لأنصارِ الجهِادِ مُشيَّدا
على بابهِ خطَّ المؤرِّخُ قائلاً
سلامٌ عليكم فادخُلوا البابَ سُجَّدا
اقرأ أيضاً
تنكر لي دهري ولم يدر أنني
تَنَكَّرَ لِي دَهري وَلَم يَدرِ أَنَّني أَعزُّ وَرَوعاتُ الخُطوبِ تَهونُ فَظَلَّ يُريني الخَطبُ كَيفَ اِعتِداؤُهُ وَبِتُّ أُريهِ الصَبرَ…
فقدت البحور وأهل الوفاء
فَقَدتُ البُحورَ وَأَهلَ الوَفاءِ وَأَصبَحتُ في غَدرٍ كَالغُدُر وَما زالَ يَردُؤُ ذاكَ الجَوادُ حَتّى أَبَرَّ عَلَيهِ الكُدُر تَعودُ…
أوى ربي إلي فما وقوفي
أَوى رَبّي إِلَيَّ فَما وُقوفي عَلى تِلكَ المَنازِلِ وَالأَواري وَإِنَّ طَوارَ ذاكَ الرَبعِ أَودى بِرَبرَبَ أَهلِهِ نوبٌ طَواري…
الحانة القديمة
المَشـرَبُ لَيسَ بَعِيــداً ماجَدوى ذلِـكْ ؟ أنتَ كمـا الإسفنجَـةَ تمتـصُ الحانــات ولاتـَسكـَر يُحزِنـَكَ المتبقٌي مِنْ عُمرِ الليـل بكاسـاتِ…
بقلبي على جابر حسرة
بِقَلبي عَلى جابِرٍ حَسرَةٌ تَزولُ الجِبالُ وَلَيسَت تَزولُ لَهُ مابَقيتُ طَويلُ البُكاءِ وَحُسنُ الثَناءِ وَهَذا قَليلُ
إذا غابت الشمس يوم الغمام
إِذا غابَت الشَمسُ يَومَ الغَمامِ فَشَمسُ المُدامَةِ عَنها تَنوبُ كَأَنَّ السَماءَ وَقَد غَيَّمَت مِراةٌ تَنَفَّسَ فيها كَئيبُ فَيَومي…
جدت والعيش ما حل
جُدتَ وَالعَيشُ ما حِلُ كُلُّ ما فيهِ ذابِلُ فَغَدا وَهوَ بِالغِنى أَخضَرُ العُشبِ آهِلُ وَتَفَضَّلتَ بِالحُلى وَالأَماني عَواطِلُ…
ومتشح باللؤم جاذبني العلا
وَمُتَّشِحٍ بِاللُّؤْمِ جَاذَبَني العُلا فَقَدَّمَهُ يُسْرٌ وَأَخَّرَني عُسْرُ وَطَوَّقْتُ أَعْناقَ المَقادِيرِ ما أَتَى بِهِ الدَّهْرُ حَتَّى ذَلَّ لِلْعَجُزِ…