أبكى عُيونَ بني الدَّهَّانِ دَمعَ دمٍ
غُصنٌ يَحِقُّ عليهِ الحُزنُ والكَمَدُ
قد عاجَلَتهُ بأمرِ اللهِ خاطِفةً
أيدي المَنايا التي في قلبها الحَسدُ
بكَت عليهِ جميعُ النَّاسِ مِن أسفٍ
في ثَغرِ بيروتَ حتَّى ارتجَّتِ البَلَدُ
هُناكَ أحرُفُ تاريخٍ لقد رُسِمَتْ
مِن بَعدِ أيوبَ ماتَ الصَّبرُ والجَلَدُ