هذا ابن إبراهيم فيعاني الذي

التفعيلة : البحر الكامل

هذا ابنُ إبراهيمَ فِيعاني الذي

كانت كقلبِ أبيهِ صَفوةُ قلبِهِ

فُجِعَتْ به بيروتُ مَسقِطُ رأسهِ

وبَكَت عليهِ دِمَشقُ مَوقِعُ تُرْبهِ

قد حلَّ في هذا الضريحِ بجسمِهِ

والنَّفسُ في روضِ النّعيمِ وخِصبِهِ

فنقشتُ في اللوحِ المؤرَّخٍ راسِماً

سَكَبَتْ على أنطونَ رحمةُ رَبِّهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أنشا لإيليا الغيور كنيسة

المنشور التالي

حنا سلامة بالسلامة قد مضى

اقرأ أيضاً

حب جديد

ماذا أقولُ لحُلوةِ العينينِ مِن خَلفِ السنينْ؟ ماذا أقولُ وقد تبدّلَ كلُّ شيءٍ، والحنينْ عمِلَتْ بهِ الأيامُ حتى…