إلى عينين شماليتين

التفعيلة : نثر

إستوقفتني ، والطريق لنا
ذات العيون الخضر .. تشكرني
والشعر يكرم إذ يكرمني
لا تشكريني .. واشكري أفقاً
وجنينةً خضراء .. إن ضحكت
فعلى حدود النجم تزرعني
أأرد مطلبه .. أيمكنني؟
***
والمد يطويني .. وينشرني
فإذا الكروم هناك .. عارشةٌ
هذي بحارٌ كنت أجهلها
معنا الرياح .. فقل لأشرعتي
عبي المدى الزيتي ، واحتضني
في مرفأين بآخر الزمن
ماذا؟ أيتعبك المدى ؟. أبداً
أرجو الضياع ، وأستريح له
يا ويل دربٍ لا يضيعني..
ما زلت أعرفها وتعرفني
بيتي .. وبيت أبي .. وبيدرنا
***
تاهت بعينيها وما علمت
ماذا؟ أيتعبك المدى ؟. أبداً
لا شيء في عينيك يتعبني
أرجو الضياع ، وأستريح له
يا ويل دربٍ لا يضيعني..
وتطلعت .. فطريق ضيعتنا
ما زلت أعرفها وتعرفني
بيتي .. وبيت أبي .. وبيدرنا
وشجيرة النارنج تحضنني
***
تاهت بعينيها وما علمت
أني عبدت بعينها .. وطني


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إلى صديقة خائفة

المنشور التالي

إلى عصفورة سويسرية

اقرأ أيضاً

أنبئت أن سليمان الزمان

أُنبِئتُ أَنَّ سُلَيمانَ الزَمانِ وَمَن أَصبى الطُيورَ فَناجَتهُ وَناجاها أَعطى بَلابِلَهُ يَوماً يُؤَدِّبُها لِحُرمَةٍ عِندَهُ لِلبومِ يَرعاها وَاِشتاقَ…