أما وبسام المحيا الطلق

التفعيلة : بحر الرجز

أَما وَبَسّام المحيّا الطلق

لاحَ لَنا كَالبَدر تَحتَ الغَسَقِ

ما ذاكَ إِلّا الشَمس فَوقَ الأُفقِ

قَد رَجعت غبِّ اِحمِرار الشَفَقِ

فتنة كُلّ ذي عَفاف وَتقى

كَدُمية مِن وَرقٍ في ورقِ

مورَّد الوَجنة باهي الرَونَق

معوّذ الوَجه بِرَبّ الفَلَقِ

إِذا تَندّى خَفَراً بِالعرقِ

يَقول وَرد خدّه لِلحَدقِ

لتركبنّ طَبقاً عَن طَبَقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أف فما كل مصباح له شرف

المنشور التالي

عجبت لصياد على البحر لم تزل

اقرأ أيضاً

طفلة خود رداح

طَفلَةٌ خَودٌ رَداحٌ هامَ قَلبي بِهَواها قَدُّها أَحسَنُ قَدٍّ فَاِسأَلوا مَن قَد رَآها ما بَراها اللَهُ إِلّا فِتنَةً…

أجريت فيك دموعي

أَجرَيتُ فيكَ دُموعي وَالدَمعُ مِنكَ إِلَيكَ وَأَنتَ غايَةُ سُؤلي وَالعَينُ وَسنى عَلَيكَ فَإِن فَنى فيكَ بَعضي حُفِظتُ منكَ…