تَبّاً لِشيشة تُنباكٍ وَلعت بِها
مِن صُنع طهماز كانَت لِلأَذى شركا
تهيّج البَلغم المَكنون قحّتها
وَتَترُك الصاغ مِن صَدر الفَتى شركا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
هل عند ريح الصبا من رامة خبر
هل عند ريح الصَّبا من رامةٍ خبرُ أم طاب أن صاب روضاتِ اللّوى المطرُ علامةٌ لك من أمّ…
شعثا شوازب قد طوى أقرابها
شُعثاً شَوازِبَ قَد طَوى أَقرابَها كَرُّ الطِرادِ لَواحِقُ الآطالِ بِأُلاكَ تَمنَعُ أَن تُنَفِّقَ بَعدَما قَصَّعتَ بَينَ حُزونَةٍ وَرِمالِ…
الصمت في غير فكرة سهو
الصَمتُ في غَيرِ فِكرَةٍ سَهو وَالقَولُ في غَيرِ حِكمَةٍ لَغو وَمَن بَغى السَروَ فَالتَنَزُّهُ عَن حُبِّ فُضولِ الدُنيا…
طال ليلى واعتادني اليوم سقم
طالَ لَيلى وَاِعتادَني اليَومَ سُقمُ وَأَصابَت مَقاتِلَ القَلبِ نُعمُ قَصَدَت نَحوَ مَقتَلي بِسِهامٍ نافِذاتٍ وَما تَبَيَّنَ كَلمُ حُرَّةُ…
إذا الحجاج لم يقفوا بليلى
إِذا الحُجّاجُ لَم يَقِفوا بِلَيلى فَلَستُ أَرى لِحَجِّهُمُ تَماما تَمامُ الحَجِّ أَن تَقِفُ المَطايا عَلى لَيلى وَتُقريها السَلاما
ما زلت أطفو في بحار الهوى
ما زِلتُ أَطفو في بِحارِ الهَوى يَرفَعُني المَوجُ وَأَنحَطُّ فَتارَةً يَرفَعُني مَوجُها وَتارَةً أَهوي وَأَنغَطُ حَتّى إِذا صَيَّرَني…
أبا علي لصرف الدهر والغير
أَبا عَلِيٍّ لِصَرفِ الدَهرِ وَالغِيَر وَلِلحَوادِثِ وَالأَيّامِ وَالعِبَرِ أَذكَرتَني أَمرَ داوُدٍ وَكُنتُ فَتىً مُصَرَّفَ القَلبِ في الأَهواءِ وَالفِكَرِ…
ولما رأيت الناس إلا أقلهم
ولّما رأيْتُ النَّاسَ إلا أقلَّهُمْ وأطيَبُ ما مَجُّوا منَ الشُّكْرِ أخبَثُ نشَرْتُ ثناءً عَطَّرَ الأُفْقَ طِيبُهُ كذاكَ ثناءُ…