بَيضاءُ باكَرَها النَعيمُ كَأَنَّها
قَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنحَ لَيلٍ أَسوَدِ
مَوسومَةٌ بِالحُسنِ ذاتُ حَواسِدٍ
إِنَّ الحِسانَ مَظِنَّةٌ لِلحُسَّدِ
وَتَرى مَدامِعُها تَرَقرُقَ مُقلَةٍ
سَوداءَ تَرغَبُ عَن سَوادِ الإِثمِدِ
خَودٌ إِذا كَثُرَ الكَلامُ تَعَوَّذَت
بِحِمى الحَياءِ وَإِن تَكَلَّم تَقصِدِ