أَلا حُجِبَت لَيلى وَآلى أَميرُها
عَلَيَّ يَميناً جاهِداً لا أَزورُها
وَأَوعَدَني فيها رِجالٌ أَبَرَّهُم
أَبي وَأَبوها خُشِّنَت لي صُدورُها
عَلى غَيرِ شَيءٍ غَيرَ أَنّي أُحِبُّها
وَأَنَّ فُؤادي عِندَ لَيلى أَسيرُها
وَأَنّي إِذا حَنَّت إِلى الإِلفِ إِلفُها
هَفا بِفُؤادي حَيثُ حَنَّت سُحورُها