أَقولُ وَقَد صاحَ اِبنُ دَأيَةَ غُدوَةً
بِبُعدِ النَوى لا أَخطَأَتكَ الشَبائِكُ
أَفي كُلِّ يَومٍ رائِعي أَنتَ رَوعَةً
بِبَينونَةِ الأَحبابِ إِلفُكَ فارِكُ
وَلا بِضتَ في خَضراءَ ما عِشتَ بَيضَةً
وَضاقَت بِرَحبَيها عَلَيكَ المَسالِكُ
وَفارَقتَ أُمَّ الأَفرُخِ السوءِ عَن قِلىً
وَناحَت عَلى اِبنَيكَ الضَروسُ المُماحِكُ
وَأَصبَحتَ مِن بَينِ الأَحِبَّةِ هالِكاً
كَما أَنا مِن بَينِ الأَحِبَّةِ هالِكُ