لا يظنن معشري أن بعدي

التفعيلة : البحر الخفيف

لا يَظُنَّنَّ مَعشَري أَنَّ بُعدي

عَنهُمُ اليَومَ موجِبٌ لِلتَراخي

بَل أَبَيتُ المُقامَ بَعدَ شُيوخي

ما مُقامُ الفِرزانِ بَعدَ الرَخاخِ

أَينَما سِرتُ كانَ لي فيهِ رَبعٌ

وَأَخٌ مِن بَني الزَمانِ أُؤاخي

وَإِذا أَجَّجوا الكِفاحَ رَأوني

تابِعاً في مَجالِها أَشياخي

رُبَّ فِعلٍ يَسمو عَلى شامِخِ الشُم

مِ وَقَولٍ يَسمو عَلى الشَمّاخِ

حاوَلَتني مِنَ العُداةِ لُيوثٌ

لا أَراها بَعوضَةً في صِماخي

قَد رَأوا كَيفَ كانَ لِلحَبِّ لَقطي

وَفَراري مِن قَبلِ فَقسِ الفِخاخِ

إِن أَبادوا بِالغَدرِ مِنّا بُزاةً

وَيلَهُم مِن كَمالِ ريشِ الفِراخِ

سَوفَ تَذكو عَداوَةٌ زَرَعوها

إِنَّها أُلقِيَت بِغَيرِ السِباخِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

توسد في الفلا أيدي المطايا

المنشور التالي

مذ تسامت بنا النفوس السوامي

اقرأ أيضاً

منا الخلائف والنبي محمد

مِنّا الخَلائِفُ وَالنَبِيُّ مُحَمَّدٌ وَإِلَيهِمُ مُلكُ العِبادِ يَصيرُ أَحياؤُنا خَيرُ البَرِيَّةِ كُلِّها وَقُبورُنا ما فَوقَهُنَّ قُبورُ وَإِذا رَفَعتُ…