لَقَد نَزَّهَت قَدري عَنِ الشِعرِ أُمَّةٌ
وَلامَ عَلَيهِ مَعشَري وَبَنو أَبي
وَما عَلِموا أَنّي حَمَيتُ ذِمارَهُ
عَنِ العارِ لَم أَذهَب بِهِ كُلَّ مَذهَبِ
وَما عابَني نَظمُ القَريضِ وَمَذهَبي
رَفيعٌ وَقَلبي في الوَغى غَيرُ قُلَّبِ
أَقولُ وَفي كَفّي يَراعٌ وَتارَةً
أَقولُ وَسَيفي في مَفارِقِ أَغلَبِ