لاقيتنا ملقى الكريم لضيفه

التفعيلة : البحر الكامل

لاقَيتَنا مَلقى الكَريمِ لِضَيفِهِ

وَضَمَمتَنا ضَمَّ الكَميِّ لِسَيفِهِ

وَجَعَلتَ رَبعَكَ لِلمُؤَمِّلِ كَعبَةً

هِيَ رِحلَةٌ لِشِتائِهِ وَلِصَيفِهِ

يا مَن إِذا اِشتَبَهَ الصَوابُ أَعارَهُ

رَأياً يُخَلِّصُ نَقدَهُ مِن زَيفِهِ

وَإِذا غَزا أَرضَ العَدوِّ فَوَحشُها

مِن وَفدِهِ وَنُسورُها مِن ضَيفِهِ

هَطَلَت عَلى العافينَ مِنكَ سَحائِبٌ

يُغني الوَليُّ وَليَّها عَن صَيفِهِ

وَسَماحُ غَيرِكَ خَطرَةٌ لِوَساوِسٍ

فَكَأَنَّها في النَومِ زَورَةُ طَيفِهِ

كَم مُجرِمٍ قَضَتِ الذُنوبُ بِحَتفِهِ

فَغَدا يَعَضُّ بَنانَهُ مِن حَيفِهِ

أَمَّنتَهُ مِن خَوفِهِ فَكَأَنَّهُ

قَد حَلَّ في الإِحرامِ مَسجِدَ خَيفِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما بين طيفك والجفون مواعد

المنشور التالي

إن البحيرة زان بهجتها

اقرأ أيضاً

قد أخذ المسلمون عكا

قَدْ أخَذَ المُسْلِمُونَ عَكاً وَأَشْبَعوا الكافِرِينَ صَكا وساقَ سُلْطَانُنَا إلَيْهِمْ خَيْلاً تَدُّكُّ الجِبَالَ دَكَّا وَأَقْسَمَ التُّرْكُ مِنْذُ سارَتْ…

ربيع سريع

مَرَّ الربيعُ سريعاً مثل خاطرةٍ طارت من البالِ قال الشاعر القَلِقُ في البدء، أَعجبه إيقاعُهُ فمشى سطراً فسطراً…