ما عشت لا زاركم إلا ثناي وإن

التفعيلة : البحر البسيط

ما عِشتُ لا زارَكُم إِلّا ثَنايَ وَإِن

أَمسى يُفاخِرُ سَمعي فَيكُمُ بَصَري

فَأُلزِمُ النَفسَ نَشري نَشرَ ذِكرِكُمُ

إِنّي حَضَرتُ وَأَطوي عَنكُمُ خَبَري

لِأَنَّ إِفراطَ هَذا البِرِّ يُبعِدُني

عَنكُم وَقَد كُنتُ مِنهُ دائِمَ الحَذَرِ

مَعَ أَنَّ عُذرَكُمُ في ذاكَ مُتَّضِحٌ

لا عُذرَ لِلسُحبِ إِن لَم تَهمِ بِالمَطَرِ

فَإِن عَتَبتُم عَلى بُعدِ المَزارِ أَقُل

نِظامَ مَن قالَ قَبلي قَولَ مُعتَذِرِ

لَوِ اِختَصَرتُم مِنَ الإِحسانِ زُرتُكُمُ

وَالعَذبُ يُهجَرُ لِلإِفراطِ في الحَضَرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يبشرني قوم برتبتك التي

المنشور التالي

لا زلت سباقا إلى المكرمات

اقرأ أيضاً