ما مات من أنتم أغصان دوحته

التفعيلة : البحر البسيط

ما ماتَ مَن أَنتُمُ أَغصانُ دَوحَتِهِ

فَالذِكرُ مِنهُ مُقيمٌ بَينَ أَحياءِ

لَمّا اِقتَضى الدَهرُ مِنهُ وَترَهُ وَقَضى

عَفَّ الإِزارِ حَميدَ الفِعلِ وَالرَأيِ

كُنتُم لَهُ خَلَفاً يُهدي الثَناءَ لَهُ

كَالماءِ لِلوَردِ أَو كَالوَردِ لِلماءِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

اليوم زعزع ركن المجد وانهدما

المنشور التالي

خفض همومك فالحياة غرور

اقرأ أيضاً

دونك الراح جامده

دونَكَ الراحَ جامِدَه وَفَدَت خَيرَ وافِدَه وَجَدَت سوقَ ذَوبِها عِندَ تَقواكَ كاسِدَه فَاِستَحالَت إِلى الجُمو دِ وَجاءَت مُكايِدَه