أَموتُ وَأَنتَ تَعلَمُ ما لَقيتُ
أَيا مَن بِالنَعيمِ بِهِ شَقيتُ
وَلَولا أَنَّ في قَلبي أَماني
أُعَلِّلُهُ بِهِنَّ لَما بَقيتُ
وَأَعجَبُ أَنَّ بي قَرَماً شَديداً
إِلَيكَ وَأَنتَ لِلأَرواحِ قوتُ
جَعَلتُ مِنَ الرَجاءِ إِلَيكَ زادي
فَجِئتُ وَذاكَ زادٌ لا يُقيتُ
أُضامُ وَلا أَرى لِلقولِ وَجهاً
وَليسَ يَليقُ بي إِلّا الصُموتُ
إِذا عَدِمَ القُبولَ إِلَيكَ شاكٍ
فَأَبلَغُ مِن تُكَلِّمُهُ السُكوتُ