إلى محياك ضوء البدر يعتذر

التفعيلة : البحر البسيط

إِلى مُحَيّاكَ ضَوءُ البَدرِ يَعتَذِرُ

وَفي مَحَبَّتِكَ العُشّاقُ قَد عُذِروا

وَجَنَّةُ الحُسنِ في خَدَّيكَ موثَقَةَ

وَنارُ حُبِّكَ لا تُبقي وَلا تَذَرُ

يا مَن يَهُزُّ دَلالاً غُصنَ قامَتِهِ

الغُصنُ هَذا فَأَينَ الظِلُّ وَالثَمَرُ

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ

وَأَنَّ وَعدَكَ بَرقٌ ما بِهِ مَطَرُ

خاطَرتُ فيكَ بِغالي النَفسِ أَبذُلُها

إِنَّ الخَطيرَ عَليهِ يَسهُلُ الخَطَرُ

لَمّا رَأَيتُ ظَلامَ الشَعرِ مِنكَ بَدا

خُضتُ الظَلامَ وَلَكِن غَرَّني القَمَرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا حب إلا للحبيب الأول

المنشور التالي

نظروا الهلال فأعظموه وأكبروا

اقرأ أيضاً