يا سليما من داء قلبي السليم

التفعيلة : البحر الخفيف

يا سَليماً مِن داءِ قَلبي السَليمِ

وَمُقيماً عَلى الوِدادِ القَديمِ

إِن تَنَم خالِياً فَبَعدَكَ قَلبي

كُلَّ يَومٍ في مُقعِدٍ وَمُقيمِ

أَو يَكُن خاطِري بِذِكرِكَ في الخُ

دِ فَعَينايَ في العَذابِ الأَليمِ

فَمَتى يُسعِدُ الزَمانُ بِلُقيا

كَ مُحِبّاً مِنَ النَوى في جَحيمِ

وَيَقولُ الوِصالُ يا نارُ بَرداً

وَسَلاماً كوني لِإِبراهيمِ

يا سَمِيَّ الَّذي فَدى اللَهُ إِكرا

ماً لَهُ نَجلَهُ بِذَبحٍ عَظيمِ

لَو تَمَكَّنتُ لَاِفتَدَيتُ تَداني

كَ بِسَوداءِ مُهجَتي وَالصَميمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا من جعل الظباء للأسد تصيد

المنشور التالي

يا سمي الذي له خبت النار

اقرأ أيضاً

حي المنازل بالأجزاع غيرها

حَيِّ المَنازِلَ بِالأَجزاعِ غَيَّرَها مَرُّ السِنينَ وَآبادٌ وَآبادُ إِذِ النَقيعَةُ مُخضَرٌّ مَذانِبُها وَإِذ لَنا بِشِباكِ البَطنِ رُوّادُ رَأَت…