أَعودُ حِمارَكُم في كُلِّ يَومٍ
إِذا ما ضَرَّهُ فَرطُ الشَعيرِ
وَيُمرِضُني التَأَلُّمُ مِن جَفاكُم
فَلَم أَرَ عائِداً لي مِن زَفيري
فَإِن يَكُ ذاكَ حَقَّ جَزايَ مِنكُم
لِإِفراطِ المَحَبَّةِ في ضَميري
فَشُكراً لِلمَحَبَّةِ إِذ حَطَطتُم
بِها الأَصحابَ عَن قَدرِ الحَميرِ