تغان بالحشيش عن الرحيق

التفعيلة : البحر الوافر

تَغانَ بِالحَشيشِ عَنِ الرَحيقِ

وَبِالوَرَقِ الجَديدِ عَنِ العَتيقِ

وَبِالخَضراءِ عَن حَمراءَ صَرفٍ

وَكَم بَينَ الزُمُرُّدِ وَالعَقيقِ

مُدامٌ في الجُيوبِ تُصانُ عِزّاً

وَتُشرَبُ فَوقَ قارِعَةِ الطَريقِ

يَظَلُّ سَحيقُها في الكَفِّ يَهزا

بِطيبِ رَوائِحِ المِسكِ السَحيقِ

فَعاقِرُها وَطَلَّقَ ما سِواها

تَعِش في الناسِ ذا وَجِهِ طَليقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

في الكيس لي عوض عما حوى الكاس

المنشور التالي

خذ أحاديثها من العارفيها

اقرأ أيضاً

جاءت فأكبرها طرفي فقمت لها

جَاءَتْ فَأَكْبَرَهَا طَرْفِي فَقُمْتُ لَهَا وَقَدْ يَقُومُ لأَتْبَاعِي مَوَالِيْهَا ثُمَّ اسْتَهَلَّتْ فَغَنَّتْ وَهْيَ مُحْسِنَةٌ فِي بَعْضِ أَبْيَاتِ شِعْرٍ…

مرثاة قطة

عرفتك من عامين.. ينبوع طيبةٍ ووجهاً بسيطاً كان وجهي المفضلا.. وعينين أنقى من مياه غمامةٍ وشعراً طفولي الضفائر…

يا ابن زيدون مرحبا

يا اِبنَ زَيدونَ مَرحَبا قَد أَطَلتَ التَغَيُّبا إِنَّ ديوانَكَ الَّذي ظَلَّ سِرّاً مُحَجَّبا يَشتَكي اليُتمَ دُرُّهُ وَيُقاسي التَغَرُّبا…