تغان بالحشيش عن الرحيق

التفعيلة : البحر الوافر

تَغانَ بِالحَشيشِ عَنِ الرَحيقِ

وَبِالوَرَقِ الجَديدِ عَنِ العَتيقِ

وَبِالخَضراءِ عَن حَمراءَ صَرفٍ

وَكَم بَينَ الزُمُرُّدِ وَالعَقيقِ

مُدامٌ في الجُيوبِ تُصانُ عِزّاً

وَتُشرَبُ فَوقَ قارِعَةِ الطَريقِ

يَظَلُّ سَحيقُها في الكَفِّ يَهزا

بِطيبِ رَوائِحِ المِسكِ السَحيقِ

فَعاقِرُها وَطَلَّقَ ما سِواها

تَعِش في الناسِ ذا وَجِهِ طَليقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

في الكيس لي عوض عما حوى الكاس

المنشور التالي

خذ أحاديثها من العارفيها

اقرأ أيضاً

قل لأبي جعفر وإن له

قُل لِأَبي جَعفَرٍ وَإِنَّ لَهُ يَداً يَنالُ البَعيدُ نائِلَها تَأبى يَدُ الغَيثِ أَن تُساجِلَها وَيَقصُرُ الدَهرُ إِن يُطاوِلَها…

إن الذي تيمني حبه

إِنَّ الَّذي تَيَّمَني حُبُّهُ أَمرَدُ مِن نَشءِ الدَواوينِ قَد نَشَرَ الطومارَ في حِجرِهِ مُبتَدِئً بِالباءِ وَالسينِ يُطَرِّرُ الوَردَ…