تَركَت حِمَى مِتري المُصَلِّي بعلَها
فأَحَلَّها الرَحمَنُ خَيرَ نَعيمِ
في مَرتَعٍ وَقفَ المُؤرِّخُ حَولَهُ
يَهدي لمريمَ أَفضَلَ التَسليمِ
اقرأ أيضاً
لعمري الخير الذخر في كل شدة
لَعَمري الخَيرُ الذُخرِ في كُلِّ شِدَّةٍ إِلَهُكَ تَرجو فَضلَهُ وَأَلاهُ فَلا تُشبِهِ الوَحشيَّ خَلَّفَ طِفلَهُ لِخَنساءَ تَرعى بِالمَغيبِ…
إذا كان يومي ليس يوما لقهوة
إِذا كانَ يَومي لَيسَ يَوماً لِقَهوَةٍ وَلا يَومَ فِتيانٍ فَما هُوَ مِن عُمري وَإِن كانَ مَعموراً بِعودٍ وَقَهوَةٍ…
لمن الديار رسومها قفر
لِمَنِ الدِيارُ رُسومُها قَفرُ لَعِبَت بِها الأَرواحُ وَالقَطرُ وَخَلا لَها مِن بَعدِ ساكِنِها حِجَجٌ خَلَونَ ثَمانَ أَو عَشرُ…
أما الديار فقلمالبثوا بها
أَمّا الدِيارُ فَقَلَّمالَبَثوا بِها بَينَ اِستِباقِ العيسِ بِالرُكبانِ وَضَعوا سِياطَ الشَوقِ في أَعناقِها حَتّى اِطَّلَعنَ بِهِم عَنِ الأَوطانِ
سقى دارها بالرقمتين وحياها
سقَى دارَها بالرَّقمتين وحيَّاها مُلِثٌّ يُحيل التربَ في الدار أمواها ورفَّ عليها رائحٌ متهدّلٌ من النبت يُرضِي جُردَها…
وبمهجتي خد حميت نعيمه
وبِمُهجَتي خدٌّ حُميتُ نَعيمَهُ بِقَرينَتَينِ مِنَ العَذابِ الأَعذَبِ اللَهُ جارُ قلوبِ أَهلِ العِشقِ مِن وَثَباتِ حَيَّتِهِ وَمَشي المَقرَبِ
هل آية في السلم والحرب
هَلْ آيَةٌ في السِّلْمِ وَالْحَرْبِ تُعْدِلُ نَشْرَ الْعِلْمِ في الشَّعْبِ فَإِنَّ مِنْ مُعْجِزِهِ كُلَّ مَا نُكْبِرُهُ في الشَّرْقِ…
الوجه منك عن الصواب يضلني
الوَجهُ مِنكَ عَنِ الصَوابِ يُضِلُّني وَإِذا ضَلَلتُ فَإِنَّهُ يَهديني وَتُميتُني الأَلحاظُ مِنكَ بِنَظرَةٍ وَإِذا أَرَدتَ بِنَظرَةٍ تُحيِيني وَكَذاكَ…