كُلُّ مَن كانَ شَأنُهُ الاِنبِساطُ
لَيسَ يُطوى لِلقَدحِ فيهِ بِساطُ
رُبَّما أُوغِرَ الصُدورُ بِمَزحٍ
لاحَ فيهِ الجَفا وَالاِشتِطاطُ
فَاِقلِلِ المَزحَ ما اِستَطَعتَ وَلا تَأ
تِ بِنَزرٍ إِلّا وَفيهِ اِحتِياطُ
وَتَوَقَّ الإِفراطَ فيهِ فَقَد يُف
رِطُ في وَضعِ قَدرِكَ الإِفراطُ