يا هلالا من سلطة العي حيي

التفعيلة : البحر الخفيف

يا هِلالاً مِن سُلطَةِ العَيِّ حَيّي

أَشرَقَ الصُبحُ تَحتَ لَيلٍ دَجِيِّ

يوسُفِيُّ الجَمالِ كَم تاهَ صَبٌّ

في مَعاني جَمالِهِ اليوسُفِيِّ

يا فَتىً في الأَعراقِ وَاللَحظِ وَاللَف

ظِ أَيُّ حُسنٍ بِحُسنِ خَلقٍ سَوِيِّ

يَستَعيرُ القَضيبُ مِن قَدِّهِ اللي

نَ وَيُزري بِالذابِلِ الخَطِّيِّ

يُحاكي العودَ واهِبُ القَودِ هامي ال

جودِ حَتفُ الضُدودِ فَتحُ الوَلِيِّ

يَحمِلُ اللُدنَ لِلقِتالِ وَلَم تَغ

نَ بَلَدنٍ مِن قَدِّهِ السَمهَرِيِّ

يَرنو بِعَينٍ تُغنيهِ في قَتلِهِ العُش

شاقَ عَن كُلِّ ذابِلٍ يَزَنِيِّ

يَتَلَقّى دَمَ القُلوبِ بِخَدٍّ

زانَهُ نَقطُ خالِهِ العَنبَرِيِّ

يَحتَمي وَردُهُ بِنَبلِ لِحاظٍ

قَوسُها خَطُّ حاجِبٍ مَحنِيِّ

يَقَقٌ مُذ بَدا العِذارُ عَلَيهِ

وَأَنبَتَ الآسَ في اللُجَينِ النَقِيِّ

يَتَجَنّى مِن بَعدِ ما باتَ طَوعي

وَيَسقيني مِنَ المُدامَةِ رَيِّ

يَمزُجُ الكَأسَ لي فَإِن عَزَّتِ الرا

حُ سَقاني مِن ريقِهِ السُكَّرِيِّ

يَمنَحُ المُستَهامَ خَمرَ رُضابٍ

في حَبابٍ مِن ثَغرِهِ اللُؤلُؤِيِّ

يَهتِكُ اللَيلَ نورُها بِبُروقٍ

أَذكَرَتنا بَرقَ الحِمى الأُرتُقِيِّ

يا حُداةَ المَطِيِّ ها نورُ نَجمِ ال

دينِ قَد لاحَ يا حُداةَ المَطِيِّ

يَمِّموا نَحوَهُ تَلقوا سَماحاً

وَوَلِيّاً يَجودُنا بِوَلِيِّ

يَرِدُ الرُكبُ مِنُه بَحرَ سَماحٍ

مِن وِلا الجودِ بَحرٍ رَوِيِّ

يَقِظٌ قَد رَعى الأَنامَ بِطَرفٍ

رَدَّ عَنهُ الرَدى بِطَرفٍ عَمِيِّ

يافِعٌ شَديدُ المَعالي وَوا

تى الحُكمَ مِن قَبلِ رُشدِهِ المَرضِيِّ

يَمُّ جودٍ جادَت عَلى الناسِ كَفّا

هُ فَأَغنَت عَنِ الحَيا الوَسمِيِّ

يَتَّقي الهَولَ مِنهُ طَوراً وَطَوراً

جودُهُ سَعدٌ لِكُلِّ شَقِيِّ

يُقسِمُ الدولَ بِالسَطا وَالعَطايا

بَينَ يَومَي إِقامَةٍ وَمَطِيِّ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا نلت من طيب وصلكم أملا

المنشور التالي

طويل له دون البحور فضائل

اقرأ أيضاً

بسماحك المستقبل المستدبر

بِسَماحِكَ المُستَقبَلِ المُستَدبَرِ وَصَفاءِ وَجهِكَ في الزَمانِ الأَكدَرِ أَلقى الخُطوبَ فَتَنثَني مَذعورَةً مِثلَ السَوامِ مَوائِلاً مِن قَسوَرِ نَفسي…

هذه بلادي

لا تثقي, بما روى التاريخ, يا صديقتي فنصفه هلوسة.. ونصفه خطابة.. اطفالنا, ليس لهم طفولة سماؤنا, ليس بها…

باكر الصبحة هذا

بَاكِرِ الصُّبْحَةَ هَذَا يَوْمُ عِيْدٍ وَمُدَامِ مَا تَرَى بِاللَّهِ مَا أَحْسَنَ آدَابَ الغَمَامِ بَدَأَ القَطْرُ بِطَلٍّ ثُمَّ ثَنَى…