وَحبَّةٍ مِن عنبٍ قَطَفتُها
تَحسِدُها العُقودُ في التَرائِبِ
كَأَنَّها من بُعد تَمييزي لَها
لُؤلُؤَةٌ قَد ثُقِبَت من جانِبِ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
وشاعر من بني النجار
وَشاعِرٍ مِن بَني النجارِ لا يَتَهَدّى إِلى الوَقارِ إِن عُرِّيَت فَيشَةٌ كَساها ما لَيسَ يَكسوهُ غَيرَ عارِ وَجَنَّهُ…
ولو كان هذا الهجر منك ملالة
وَلَو كانَ هَذا الهَجرُ مِنكَ مَلالَةً صَبَرتُ وَلَكِنّي أَراهُ تَدَلُّلا مَعاذَ العُلا أَن أَستَفيدَ مَذَلَّةً بِحُبِّكَ لَكِن قَد…
أقبلت تنجلي وتسحب ذيلا
أقبلت تنجلي وتسحب ذيلاً ذات قدٍّ يميس تيهاً ودلا غادة تفتن الظباءَ بجيدٍ وغصون النقا اهتزازاً وميلا اطلعت…
بعدت دارهم ووجدي قريب
بَعُدَتْ دارهُمْ ووجدي قريبُ والجوى مَوطِني وَصَبري غَريبُ أَيُّ شيءٍ يَكون أَفجعَ عندي من مُحِبٍّ قَد بانَ عَنه…
حتى متى تصبو ورأسك أمشط
حَتّى مَتى تَصبو وَرَأسُكَ أَمشَطُ أَحَسِبتَ أَنَّ الَمَوتَ بِاِسمِكَ يَغلَطُ أَم لَستَ تَحسَبُهُ عَلَيكَ مُسَلَّطاً وَبَلى وَرَبِّكَ إِنَّهُ…
تخيم يا ابن آدم في ارتحال
تُخَيِّمُ يا اِبنَ آدَمَ في اِرتِحالٍ وَتَرقُدُ في ذَراكَ وَأَنتَ ساري وَيَأمُلُ ساكِنُ الدُنيا رَباحاً وَلَيسَ الحَيُّ إِلّا…
لعمرك ما العباس من ولد الفضل
لَعَمرُكَ ما العَبّاسُ مِن وَلَدِ الفَضلِ فَيُرجى لِفَضلٍ أَو يُعينُ عَلى بَذلِ فَتىً كُلَّما نادَيتُهُ لِمُلِمَّةٍ دَعَوتُ مِثالاً…
لا تحسن الوفرة حتى ترى
لا تَحسُنُ الوَفرَةُ حَتّى تُرى مَنشورَةَ الضِفرَينِ يَومَ القِتال عَلى فَتىً مُعتَقِلٍ صَعدَةً يَعُلُّها مِن كُلِّ وافي السِبال