نَحنُ وَاللَهِ من هَوائِكَ يا جر
جانُ في حيرَةٍ وَأَمرٍ شَديدِ
حرُّها يَنضج الجُلود فَإِن هَب
بَت شَمال تكدَّرَت بِركودِ
كَحَبيبٍ منافِقٍ كُلَّما هَم
مَ بِوَصلٍ أَحالَهُ بِصُدودِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
حننت إلى ريا ونفسك باعدت
حَنَنتَ إِلى رَيّا وَنَفسُكَ باعَدَت مَزارَكَ مِن رَيّا وَشِعبا كَما مَعا فَما حَسَنٌ أَن تَأتِيَ الأَمرَ طائِعاً وَتَجزَعَ…
ومن راقصات ساحبات ذيولها
ومن راقصاتٍ ساحباتٍ ذيولَها شوادٍ بمسكٍ في العبير تَضَمّخُ كما جَرّرَتْ أذيالَها في هديلها حمائمُ أيْكٍ أو طَواويسُ…
أطل صباح العيد في الشرق يسمع
أطلّ صباح العيد في الشرق يسمع ضجيجاً به الأفراح تَمضي وتَرجع صباح به تبدي المَسرةُ شمسَها وليس لها…
أصنام البشر
ياقدس معذرة ومثلي ليس يعتذر، مالي يد في ما جرى فالأمر ما أمروا ، وأنا ضعيف ليس لي…
من فاته أن يرى الأشجان ماثلة
من فاته أَن يرى الأَشجان ماثلةً فليأتني حينَ أَمرُ الليلِ يجتمعُ يجدْ علَى مضجعِ الأحزانِ نِضْوَ أَسى سيَّان…
يا عمرو ما للناس قد
يا عَمروُ ما لِلناسِ قَد كَلِفوا بِلا وَنَسَوا نَعَم أَتَرى السَماحَةَ وَالنَدى رُفِعا كَما رُفِعَ الكَرَم مُسِخَ النَدى…
لا أعدم الله دار الملك منك سنا
لاَ أَعْدَمَ اللهُ دَارَ الْمُلْكِ مِنْكَ سَنَا يُجْلَى بِهِ الْحَالِكَانِ الظُّلْمُ وَالظُّلَمُ وَأَنْشَدَتْكَ اللَّيَالِي وَهْيَ صَادِقَةٌ الْمَجْدُ عُوفِيَ…
ويبتذل النفس المصونة نفسه
وَيَبتَذِلُ النَفسَ المَصونَةَ نَفسَهُ إِذا ما رَأى حَقّاً عَلَيها اِبتِذالَها