بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرَفيهِمُ
سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءُ ثِيابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غِمدِ القَناعَةِ مُرهَفاً
قَطَعتُ رَجائي مِنهُم بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني قائِماً في طَريقِهِ
وَلا ذا يَراني جالِساً عِندَ بابِهِ
بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرَفيهِمُ
سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءُ ثِيابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غِمدِ القَناعَةِ مُرهَفاً
قَطَعتُ رَجائي مِنهُم بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني قائِماً في طَريقِهِ
وَلا ذا يَراني جالِساً عِندَ بابِهِ