سَقِّنيها مَدامَةً
تُذهَبُ الهَمَّ وَالكَمَد
بِنتُ كَرمٍ كَأَنَّها
وَهيَ في الكَأسِ تَتَّقِد
ذَهَبٌ ذابَ في إِنا
ءٍ مِنَ الماءِ قَد جَمَد
دَمُها حينَ يُخرِجُ ال
ماءُ أَحشاءَها بَرَد
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
في ليل دافوس
في ليل دافوس كنا نبصرُ القمر وفي طريق المعالي نلمح الأثرا حكايةٌ بدأت من حرب غزّتن لما تمادى…
ولرب سرب أوانس نادينني
ولرب سرب أوانس نادينني والطعن ينزع من أديمي الأعظما فأجبتهن مدافعاً ومصادماً عن حبهن معمما وملثما وودت يومي…
شاهدت مسعود في مجلس
شاهَدتُ مَسعودَ في مَجلِسٍ فَلَمّا اِنتَحَينا لِشُربِ الغَلَس تَغَنّى وَنَحنُ عَلى لَذَّةٍ فَأَرعَدَ بَعضٌ وَبَعضٌ نَعَس
وكم ليلة لا أعلم الدهر طيبها
وكم ليلةٍ لا أعلم الدهر طيبها مخافة أن يقتصَّ مني لها الدهرُ سهادٌ ولكن دونه كل رقدةٍ وليلٌ…
ما كنت أحسب أن عمرا يذنب
ما كنتُ أحسبُ أنَّ عَمْراً يُذنبُ فًيُخَصُّ زيدٌ بالعِقابِ ويُضْرَبُ لاسيَّما والحكمُ في يدِ عالمٍ بالحكمِ ما لِلعَدلِ…
يا أم دفر إنما أكرمت عن
يا أُمَّ دَفرٍ إِنَّما أَكرِمتِ عَن أَمَهٍ وَحَقُّكِ أَن يُقالَ دَفارِ وَإِذا اِلتَثَمتِ ظُنِنتِ ذاتَ نَضارَةٍ وَمَتى سَفَرتِ…
وما هو إلا أن أراها فجاءة
وَما هُوَ إِلّا أَن أَراها فُجاءَةً فَأَبهَتُ حَتّى ما أَكادُ أُجيبُ
يا ابن الخلائف والصيد الصناديد
يا ابْنَ الخلائفِ والصِّيدِ الصَّناديدِ ألقتْ إليكَ الرَّعايا بالمقاليدِ