إِذا ما زارَني بَرَكاتُ يَوماً
فَذَلِكَ أَبرَكَ الأَيّامِ عِندي
رَشَأٌ مِن ريقِهِ راحي إِذا ما
ظَفَرتُ بِهِ وَمِن خَدَّيهِ وَردي
لَهُ صُدغٌ كَصَدٍّ بَعدَ وَصلِ
عَلى خَدٍّ كَوَصلٍ بَعدَ صَدِّ
يَتيهُ عَلى الغُصونِ إِذا تَثَنّى
بِلينِ مَعاطِفٍ وَبِحُسنِ قَدِّ
إِذا ما كانَ عِشقُ فَتىً لِنَحسٍ
فَما عِشقي لَهُ إِلّا لِسَعدي