ولما تبدى الصبح في أثر الفجر

التفعيلة : البحر الطويل

وَلَمّا تَبَدّى الصُبحُ في أَثَرِ الفَجرِ

وَسارَ الدُجى عَنّا بِأَنجُمِهِ الزُهرِ

عَدَلتُ إِلى الحَمّامِ عَن مَنهَجِ الكَرى

وَجِئتُ إِلَيهِ هارِباً مِن يَدِ السَكَرِ

فَأَبصَرتث فيهِ شادِناً كانَ جِسمُهُ

أَرَقَّ مِنَ الماءِ الَّذي فَوقَهُ يَجري

لَهُ عَرَقٌ في وَجنَتَيهِ كَأَنَّهُ

نَدىً فَوقَ وَردٍ أَو حَبابٌ عَلى خَمرِ

فَكُنتُ كَأَنّي في السَماءِ أَتَيتُها

وَقَد نَثَرَت مِنها النُجومُ عَلى البَدرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سرادق الغيم ممدود يشف لنا

المنشور التالي

وظالمة الأرداف مظلومة الخصر

اقرأ أيضاً

ذكرتنيك روحة للشمول

ذَكَّرتَنيكَ رَوحَةٌ لِلشُمولِ أَوقَدَت غُلَّتي وَهاجَت غَليلي لَيتَ شِعري يا اِبنَ المُدَبِّرِ هَل يُدني كَ فَرطُ الرَجاءِ وَالتَأميلِ…

1999

ثلاثة أشرار تفردوا بواحد ليس له قوة ولا له أنصار (صر عبدنا ، أو إننا …) لكنه ما…