البُسرُ يَجلو نَفسَهُ
مِن أَصفَرٍ وَأَحمَرِ
كَأَنَّما أَقماعُهُ
إِذا بَدَت لِلمُبصِرِ
سَكارِجٌ مِن ذَهَبٍ
عَلى بَراني جَوهَرِ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
أتصبر للبلوى عزاء وحسبة
أَتَصبِر لِلبَلوى عَزاءً وَحِسبَةً فَتُؤجَرُ أَم تَسلو سُلوَّ البِهائِمِ خُلِقنا رِجالاً لِلتَجَلُّدِ وَالأَسى وَتَلكَ الغَواني لِلبُكا وَالمَآتِمِ
أرقت وآبني همي
أَرِقتُ وَآبَني هَمّي لِنَأيِ الدارِ مِن نُعمِ فَأَقصَرَ عاذِلٌ عَنّي وَمَلَّ مُمَرِّضي سُقمي أَموتُ لِهَجرِها حُزناً وَيَحلو عِندَها…
أسألت بان الجزع وهو يصفق
أسألتَ بانَ الجِزْعِ وَهْوَ يُصَفِّقُ كيفَ الثَنيَّةُ بَعدَنا والأبرَقُ وهَلِ الأجارعُ أُمطِرتْ بعدَ النَوَى يوماً وهل تِلكَ الخَمائلُ…
ألا حبذا مسعى تميم بن خندف
ألا حبَّذا مسعى تميم بن خنْدفٍ وما شادهُ صيفيُّها ومُجاشعُ وهُمُ صفوةُ المجد الأثيلِ وفيهُمُ كرامُ الأيادي والنُّهى…
أخي راحنا ما بين در حبابها
أَخي راحُنا ما بَينَ دُرِّ حَبابِها وَبَينَ ثَنايا مَن يَطوفُ بِها فَرقُ فَسِر نَحوَنا ما دامَ بازَهرُ جَوِّنا…
تمادى الصبا بي في غيه
تمادى الصِّبا بيَ في غيِّهِ وأسلمني للْهوى لُوّمي وراجعتُ لهْوِي ولذَّاته ونزَّهتُ نفسي عن المَحْرَم وقال العواتقُ أهلاً…
قل لمن يدعي سليما سفاها
قُل لِمَن يَدَّعي سُلَيماً سَفاهاً لَستَ مِنها وَلا قُلامَةَ ظُفرِ إِنَّما أَنتَ مِن سُلَيمٍ كَواوٍ أُلحِقَت في الهِجاءِ…