دَع ماءَ وَجهِكَ فيهِ لا تُرِقهُ فَما
عِندَ الَّذينِ تُرَجّيهِم سِوى الياسِ
وَكُن فَتىً وَزَنَ الدُنيا بِهِمَّتِهِ
فَما يَفي حُبُّها بِالذُلِّ لِلناسِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أعددت كلبا لطراد سلطا
أَعدَدتُ كَلباً لِطِرادِ سَلطا مُقَلَّداً قَلائِداً وَمَقطا فَهوَ النَجيبُ وَالحَسيبُ رَهطا تَرى لَهُ خَطَّينِ خُطّا خَطّا وَمَلَطاً سَهلاً…
ومديمة لمع البروق كأنما
ومُديمةٍ لَمْعَ البروقِ كأنّما هَزّتْ من البيضِ الصفاحِ متونا وسرتْ بها الرّيحُ الشمالُ فكم يدٍ كانت لها عند…
لمن شعري؟
أقول الشعرَ للفلاّحِ كي يزرعْ وللبنّاءِ كي يبني، وللعمّالِ في المصنَعْ أقول الشعرَ للشبّانِ والرُّضَّعْ وللأفواهِ صارخةً إذا…
ل الأمر من الذي ملك الأمرا
كل الأَمر من الَّذي مَلَكَ الأَمرا وَصابر عَلَيهِ ما اِستَطَعتَ لَهُ صَبرا عَلى مِثلِ ما تَشكو الحَياة وَإِنَّما…
وأديبة إخترتها عربية
وَأَديبَةٍ إِختَرتُها عَرَبِيَّةً تُعزى إِلى الجَدِّ الكَريمِ وَتَنتَمي مَحجوبَةٌ لَم تَبتَذِل أَمّارَةٌ لَم تَأتَمِر مَخدومَةٌ لَم تَخدِمِ لَو…
ما عاتب الحر الكريم كنفسه
ما عاتَبَ الحُرَّ الكَريمَ كَنَفسِهِ وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ
امنن على عبد رجاك ساعة
امنُن عَلى عَبدٍ رَجاكَ ساعَةً يَرتاحُ فيها باِصطيادِ أَرانِبِ حَتّى يَصيدَ بِسَعدِكَ الأَبطالُ في يَومِ الوَغى بِأَسِنَّةٍ وَقَواضِبِ
ضوء الصباح قد رفع حجابوا
ضوء الصباحْ قد رفع حجابوا وشَرَقْ نسيمُو على البطاحْ ودير يا ليلى ما أطيب شرابو إِذا حضرْ سلطانْ…