رَقَصتَ أَبا إِسحاقَ ما لَيسَ في القَصِّ
غَداةَ تَثَنّى مِنكَ غُصنٌ عَلى دَعصِ
أَتَيتَ بِإيقاعٍ وَجَدناهُ راجِحاً
وَما كُلُّ إِيقاعٍ يَكونُ بِلا نَقصِ
وَأَبرَزتَ مِن خِدرِ الإِشارَةِ مَقطَعاً
تَنَزَّهَ طَرفي مِنهُ في حَسَنِ الشَخصِ
فَلَو لَم يَكُن هاروتَها مِن صِناعَةٍ
إِذاً ما رَأَينا مِنكَ سِحراً مِنَ الرَقصِ