لا تُعِر داعِيَ الخَلاعَةِ لَحظا
لا وَلا تَسمَعَنَّهُ مِنكَ لِفظا
وَإِذا ضاعَ لِلدِيانَةِ حَقٌّ
فَاِعتَقِد أَنتَ لِلَّذي ضاعَ حِفظا
فَإِذا النُسكُ نالَ مِنكَ نَصيباً
نِلتُ مِن عَفوِ خالِقِ الخَلقِ حَظا
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
يا حسن لذة أيام لنا سلفت
يا حُسنَ لذَّةِ أيّامٍ لَنا سلفَتْ وطِيبَ لذَّةِ أيّامِ الصِّبا عُودي أيّام أسحَبُ ذَيلي في بَطالَتِها على تَرَنُّمِ…
ألا بأبي بلادك يا سليمى
أَلا بِأَبي بِلادُكِ يا سُلَيْمى وَما ضَمَّ العُذَيْبُ مِنَ الرُّبوعِ وَلي نَفَسٌ إِذا هَيَّجْنَ وَجْدِي يَكادُ يُقيمُ مُعْوَجَّ…
حمدت إلهي مخلصا إذ تبلجت
حَمدْتُ إِلهي مُخْلِصاً إذْ تَبَلَّجَتْ غَياباتُ ذاكَ اللَّيْلِ عنْ وَضحِ الفَجْرِ وأيْقَنْتُ أنَّ اللّهَ ذا العرشِ لمْ يُضِعْ…
تأخر عن كتبي الجواب وإنما
تأخر عن كتبي الجواب وإنّما تأخر برد الماء عن كبدٍ حرَّى فلا تفسدن عشرين ألفاً وهبتها بعشرين حرفاً…
علمتها الأيام أن تتجنى
علَّمتْها الأيامُ أن تتجنَّى فأحالتْ أخلاقَها السُّمْحَ هُجْنا وتعدَّى غدرُ الزمانِ إليها فرأتْ رعيَها الأمانةَ غَبْنا صبَغَ الدهرُ…
من لقلب أمسى كئيبا حزينا
مَن لِقَلبٍ أَمسى كَئيباً حَزيناً مُستَهاماً بَينَ اللُها وَالتَراقي أُمَّ سَلّامَ ما ذَكَرتُكِ إِلّا شَرِقَت بِالدُموعِ مِنّي المَآقي…
هذي برزت لنا فهجت رسيسا
هَذي بَرَزتِ لَنا فَهُجتِ رَسيسا ثُمَّ اِنثَنَيتِ وَما شَفَيتِ نَسيسا وَجَعَلتِ حَظّي مِنكِ حَظّي في الكَرى وَتَرَكتِني لِلفَرقَدَينِ…