أَبرَكتَ يا بَرَكاتُ راحِلَةَ الهَوى
مِن مُهجَتي في أَبرَكِ الأَوطانِ
فَأَسَمتَها في مَريعٍ مِن طاعَتي
وَجَدَتهُ غَيرَ مَرابِعِ العِصيانِ
فَبِجَوهَرِ الحُسنِ الَّذي تَجلو بِهِ
خَدَّيكَ مِن سَبَجٍ وَمِن مَرجانِ
إِن أَنتَ أَخلَيتَ المَوَدَّةَ مِن رِضىً
يَسطو الوِصالَ بِهِ عَلى الهِجرانِ