سيوف أبيه من خمسين عاما

التفعيلة : البحر الوافر

سيوف أبيه من خمسين عاما

لواصق بالجدار بغير سَل

علاها العنكبوت فكان غمدا

على غمد قديم العهد حِل

ولي كالخيل إصطبل ولكن

أفارقه وأترك فيه ظلي

سلوا باراللواء و صُلت عني

ومصطبة السِرى الشيخ الأجل

من المرِشال أطلب ردّ روحي

وعودة فارسي وفكاك خلى

وأنذر إن تفضل صوم عام

ومثلي من يصوم ومن يصلى

وإلا مت دون الحق جوعا

كذلك مكسويني مات قبلي

ويا كينبود فم كسرت قلبي

وأمسِ الحادثات كسرن رجلي

وما الدكتور مجنون بسعد

ولا هو بالمحِّلل شتم عدلي

ولكن قِبلة الدكتور مصر

وسودان يراه لها كظل

بقصر النيل بات وكل سجن

وإن كان الخورنق لا يسلي

أقضِّى الليل حول السجن شوقا

للحيته أناجيها أطِلى

تشير من النوافذ لي وتُومى

كغانية هنالك ذات دل

ولولا الديدبان دنوت منها

وكنت أنا الممشط والمفلى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيها القصر أترعى عهدنا

المنشور التالي

ألا بديارهم جن الكرام

اقرأ أيضاً

احمدوا الله كثيرا

اِحمَدوا اللَهَ كَثيراً يا جَميعَ المُسلِمينا ثُمَّ قولوا لا تَمَلّوا رَبَّنا أَبقِ الأَمينا صَبَّرَ الخِصيانَ حَتّى جَعَلَ التَصبيرَ…