سِرّي وَجَهري أَنَّني هائِمُ
قامَ بِكَ العُذرُ فَلا لائِمُ
لا يَنَمِ الواشي الَّذي غَرَّني
ها أَنا في ظِلِّ الرِضى نائِمُ
عُدتَ إِلى الوَصلِ كَما أَشتَهي
فَالهَجرُ باكٍ وَالرِضى باسِمُ
حَسبي أَنا المَظلومُ فيما جَرى
وَإِن تَشَأ قُلتَ أَنا الظالِمُ
يا سائِلاً عَمّا بِنَفسي لَهُ
تَجَنِّياً وَهوَ بِهِ عالِمُ
مَعنى الهَوى أَنتَ وَشَخصُ المُنى
دَعنِيَ مِمّا يَزعُمُ الزاعِمُ