يا ناسِياً لي عَلى عِرفانِهِ تَلَفي
ذِكرُكَ مِنِّيَ بِالأَنفاسِ مَوصولُ
وَقاطِعاً صِلَتي مِن غَيرِ ما سَبَبٍ
تَاللَهِ إِنَّكَ عَن روحي لَمَسؤولُ
ما شِئتَ فَاصنَعهُ كُلٌّ مِنكَ مُحتَمَلٌ
وَالذَنبُ مُغتَفَرٌ وَالعُذرُ مَقبولُ
لَو كُنتَ حَظِّيَ لَم أَطلُب بِهِ بَدَلاً
أَو نِلتُ مِنكَ الرِضا لَم يَبقَ مَأمولُ